عقدت هيئة الدفاع عن الدكتور سعدالدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، مؤتمرًا صحفيا بالمركز مساء أمس الأول، منددة بالحكم الصادر بإدانته، ومشيرة إلي تعرضهم لضغوط وممارسات أمنية، حيث تم منعهم من إقامة المؤتمر في النادي النهري لنقابة المحامين.
وقال شادي طلعت، عضو هيئة الدفاع، إن منتصر الزيات، واجه ضغوطًا شديدة لعدم حضوره، وإقامة المؤتمر الصحفي بنادي المحامين، وتم تهديده - علي حسب قوله - في اتصال هاتفي بين الجهات الأمنية بـ«ابتعد عن طريق سعدالدين إبراهيم».
واستنكر بعض أعضاء هيئة الدفاع تصرف منتصر الزيات، كعضو في مجلس نقابة المحامين، ونقابي لعدم حضوره للمركز، واعتبروا ذلك انسياقًا وراء التهديدات الأمنية، مما وجه المناقشات بعيدة عن محور المؤتمر. من جهته، قال منتصر الزيات، مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين، في اتصال هاتفي لـ«المصري اليوم» إن هيئة الدفاع أرادت الإثارة في المؤتمر الصحفي بافتعال قصة خيالية وراء عدم حضوري.
وأضاف أن التهديدات الأمنية ليست وراء عدم انعقاد المؤتمر بالنادي النهري، مشيرًا إلي أن المستشار رفعت السيد، المشرف علي النادي، أخبره في اتصال هاتفي، بأن النقابة ليست مجالاً للعمل السياسي، وأن تواجده مع هيئة الدفاع سيحرج الموظفين، الذين لديهم تعليمات بعدم عقد أي مؤتمرات إلا بالرجوع إلي المستشارين المسؤولين مؤقتًا. ونفي الزيات انسياقه وراء التهديدات الأمنية، وأن تاريخه معروف، مشيرًا إلي أنه ماض في الدفاع عن «إبراهيم» مهما كلفه الأمر.
وهاجم الحاضرون في المؤتمر الصحفي المنظمات والمراكز الحقوقية بعدم جديتها في الدفاع عن «إبراهيم» مشيرين إلي أن قياداتها تأتي للمؤتمرات الصحفية من أجل «الكلام والإعلام»، وأنهم لم يردوا الجميل له رغم المساعدات التي قدمها لهم طوال السنوات الماضية.
وأنهي المؤتمر أعماله سريعًا بسبب المشادات الكلامية، والمناقشات الحامية بين الحقوقيين التي، وصلت إلي انسحاب عدد كبير من مديري بعض المؤسسات الحقوقية قبل اتهامهم من الحضور بأنهم «خانوا سعد».
وقال شادي طلعت، عضو هيئة الدفاع، إن منتصر الزيات، واجه ضغوطًا شديدة لعدم حضوره، وإقامة المؤتمر الصحفي بنادي المحامين، وتم تهديده - علي حسب قوله - في اتصال هاتفي بين الجهات الأمنية بـ«ابتعد عن طريق سعدالدين إبراهيم».
واستنكر بعض أعضاء هيئة الدفاع تصرف منتصر الزيات، كعضو في مجلس نقابة المحامين، ونقابي لعدم حضوره للمركز، واعتبروا ذلك انسياقًا وراء التهديدات الأمنية، مما وجه المناقشات بعيدة عن محور المؤتمر. من جهته، قال منتصر الزيات، مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين، في اتصال هاتفي لـ«المصري اليوم» إن هيئة الدفاع أرادت الإثارة في المؤتمر الصحفي بافتعال قصة خيالية وراء عدم حضوري.
وأضاف أن التهديدات الأمنية ليست وراء عدم انعقاد المؤتمر بالنادي النهري، مشيرًا إلي أن المستشار رفعت السيد، المشرف علي النادي، أخبره في اتصال هاتفي، بأن النقابة ليست مجالاً للعمل السياسي، وأن تواجده مع هيئة الدفاع سيحرج الموظفين، الذين لديهم تعليمات بعدم عقد أي مؤتمرات إلا بالرجوع إلي المستشارين المسؤولين مؤقتًا. ونفي الزيات انسياقه وراء التهديدات الأمنية، وأن تاريخه معروف، مشيرًا إلي أنه ماض في الدفاع عن «إبراهيم» مهما كلفه الأمر.
وهاجم الحاضرون في المؤتمر الصحفي المنظمات والمراكز الحقوقية بعدم جديتها في الدفاع عن «إبراهيم» مشيرين إلي أن قياداتها تأتي للمؤتمرات الصحفية من أجل «الكلام والإعلام»، وأنهم لم يردوا الجميل له رغم المساعدات التي قدمها لهم طوال السنوات الماضية.
وأنهي المؤتمر أعماله سريعًا بسبب المشادات الكلامية، والمناقشات الحامية بين الحقوقيين التي، وصلت إلي انسحاب عدد كبير من مديري بعض المؤسسات الحقوقية قبل اتهامهم من الحضور بأنهم «خانوا سعد».