تعقد لجنة الدفاع والتضامن عن الدكتور سعد الدين إبراهيم مساء اليوم الثلاثاء في القاهرة مؤتمرا صحفيا للتعليق علي الحكم الصادر مؤخرا بإدانة الدكتور سعد الدين بتهمة الإساءة إلي مصر حيث تحدثت اللجنة عن مفاجآت كثيرة ستعلنها في المؤتمر الصحفي.
وكان قد صدر حكما غيابيا بحبس الدكتور سعد الدين لمدة عامين وتغريمه عشرة آلاف جنيه "بتهمة الإساءة إلي سمعة مصر وترويج الأكاذيب ضدها " حيث استأنفت هيئة الدفاع عن الدكتور سعد الدين الحكم الصادر بحقه ومن المقرر أن يحضر المؤتمر الصحفي عدد من أعضاء هيئة الدفاع عن الدكتور سعد الدين منهم الأستاذ منتصر الزيات والأستاذ شادي طلعت والأستاذ علي سليمان وآخرون.
من جانبه اعتبر الدكتور سعد الدين في حديث لالراية تحرك منظمات المجتمع المدني في العالم العربي لمناصرة قضيته دليل علي زيادة الوعي لدي الرأي العام العربي بما وصفها ممارسات الاستبداد ومحاولة استخدام القضاء للتنكيل بالمعارضين.
وأضاف الدكتور سعد الدين أن ما يحدث علي الساحة المصرية وما تشهده بعض الساحات العربية من دعوات للتضامن مع قضيتي لم يحصل في المرة الأولي حينما جرت محاكمتي عام 2000 مما يؤكد أن المواطن العربي لم يعد يثق بما يروجه الإعلام الرسمي وتروجه الحكومات ضد معارضيها ويعد مؤشرا كبيرا علي قدرة منظمات المجتمع المدني علي التغيير والانتصار في معركتها ضد الاستبداد .
وردا علي سؤال لالراية قال الدكتور سعد الدين إبراهيم انه يثق أن ضغوطات منظمات المجتمع المدني علي الحكومة المصرية ستؤدي في النهاية إلي منعها من تسخير القضاء لتحقيق مآربها وان مثل هذه التحركات ستؤدي بالضرورة إلي فضح تدخل الحكومات في القضاء وتكييف القوانين بما يناسبها لإدانة معارضيها مما سيمنعها مستقبلا من تكرار هذه الممارسات. وفي معرض تعليقه علي ما وصف بتدخل السفيرة الأمريكية في الشؤون الداخلية المصرية حين وصفت الحكم الصادر ضده بأنه" عار" رفض الدكتور سعد الدين اعتبار تصريح السفيرة الأمريكية بالقاهرة تدخلا في الشؤون الداخلية المصرية وقال ان السفيرة الأمريكية عبرت عن مشاعرها تجاه الحكم الصادر بحقه وشعورها هذا كان مثل شعور الكثيرين في العالم العربي وفي مختلف دول العالم الذين أصيبوا بخيبة أمل بعد صدور الحكم مضيفا أن هناك أكثر من 30 مقالا صدرت في الصحف المصرية والصحف العربية والغربية تقول أكثر مما قالته السفيرة في القاهرة تعليقا علي الحكم الصادر بحقه مضيفا أن السفيرة لم تطلب مقابلة رئيس المحكمة للتأثير عليه حتي نقول أنها تدخلت فهي عبرت عن مشاعرها تجاه الحكم .
وحول موقفه من رفض القضاء المصري النظر في قضية سحب الجنسية المصرية منه مجددا وصف الدكتور سعد الدين القضاء المصري انه قضاء شامخ ومحترم وان المشكلة لا تكمن في القضاء بل في القوانين التي تقوم الحكومة بتكيفها والتلاعب فيها مدللا علي ذلك بالحكم الصادر في قضية العبارة التي غرق 1030 راكبا علي متنها حيث خرج صاحبها بحكم البراءة فيما تم محاسبة القبطان بتهمة الإهمال فقط لأنه لم يطلق الجهاز المسؤول عن الإنقاذ؟
وكان قد صدر حكما غيابيا بحبس الدكتور سعد الدين لمدة عامين وتغريمه عشرة آلاف جنيه "بتهمة الإساءة إلي سمعة مصر وترويج الأكاذيب ضدها " حيث استأنفت هيئة الدفاع عن الدكتور سعد الدين الحكم الصادر بحقه ومن المقرر أن يحضر المؤتمر الصحفي عدد من أعضاء هيئة الدفاع عن الدكتور سعد الدين منهم الأستاذ منتصر الزيات والأستاذ شادي طلعت والأستاذ علي سليمان وآخرون.
من جانبه اعتبر الدكتور سعد الدين في حديث لالراية تحرك منظمات المجتمع المدني في العالم العربي لمناصرة قضيته دليل علي زيادة الوعي لدي الرأي العام العربي بما وصفها ممارسات الاستبداد ومحاولة استخدام القضاء للتنكيل بالمعارضين.
وأضاف الدكتور سعد الدين أن ما يحدث علي الساحة المصرية وما تشهده بعض الساحات العربية من دعوات للتضامن مع قضيتي لم يحصل في المرة الأولي حينما جرت محاكمتي عام 2000 مما يؤكد أن المواطن العربي لم يعد يثق بما يروجه الإعلام الرسمي وتروجه الحكومات ضد معارضيها ويعد مؤشرا كبيرا علي قدرة منظمات المجتمع المدني علي التغيير والانتصار في معركتها ضد الاستبداد .
وردا علي سؤال لالراية قال الدكتور سعد الدين إبراهيم انه يثق أن ضغوطات منظمات المجتمع المدني علي الحكومة المصرية ستؤدي في النهاية إلي منعها من تسخير القضاء لتحقيق مآربها وان مثل هذه التحركات ستؤدي بالضرورة إلي فضح تدخل الحكومات في القضاء وتكييف القوانين بما يناسبها لإدانة معارضيها مما سيمنعها مستقبلا من تكرار هذه الممارسات. وفي معرض تعليقه علي ما وصف بتدخل السفيرة الأمريكية في الشؤون الداخلية المصرية حين وصفت الحكم الصادر ضده بأنه" عار" رفض الدكتور سعد الدين اعتبار تصريح السفيرة الأمريكية بالقاهرة تدخلا في الشؤون الداخلية المصرية وقال ان السفيرة الأمريكية عبرت عن مشاعرها تجاه الحكم الصادر بحقه وشعورها هذا كان مثل شعور الكثيرين في العالم العربي وفي مختلف دول العالم الذين أصيبوا بخيبة أمل بعد صدور الحكم مضيفا أن هناك أكثر من 30 مقالا صدرت في الصحف المصرية والصحف العربية والغربية تقول أكثر مما قالته السفيرة في القاهرة تعليقا علي الحكم الصادر بحقه مضيفا أن السفيرة لم تطلب مقابلة رئيس المحكمة للتأثير عليه حتي نقول أنها تدخلت فهي عبرت عن مشاعرها تجاه الحكم .
وحول موقفه من رفض القضاء المصري النظر في قضية سحب الجنسية المصرية منه مجددا وصف الدكتور سعد الدين القضاء المصري انه قضاء شامخ ومحترم وان المشكلة لا تكمن في القضاء بل في القوانين التي تقوم الحكومة بتكيفها والتلاعب فيها مدللا علي ذلك بالحكم الصادر في قضية العبارة التي غرق 1030 راكبا علي متنها حيث خرج صاحبها بحكم البراءة فيما تم محاسبة القبطان بتهمة الإهمال فقط لأنه لم يطلق الجهاز المسؤول عن الإنقاذ؟