محامي كبير يخطط للإستيلاء علي تعويضات أسر ضحايا ممدوح إسماعيل في إيطالي

جريدة الغد - بقلم محمد غنيم
في واقعة مؤلمة وغريبة من أحد أعضاء الحريات بنقابة المحامين استغل دماء ضحايا الباخرة السلام ، وقاموا بعمل توكيلات من أهالي ضحايا العبارة علي أساس أنهم متطوعون لخدمة أهالي الضحايا وبدأت وقائع القصة عندما وكل عضو كبير بلجنة الحريات تنتمي للتيار الإسلامي سعد حسب الله وفاطمة الزهراء وشادي طلعت المحامين للمرافعة بالنيابة عن لجنة الحريات وفي الجلسات بدأت شركات المحاماة الدولية بعروض سخيفه علي المحامين لرفع القضية في الخارج علي شركة التأمين الأنجليزية وتعهدت بإعطاء نسبة 25% من قيمة التعويض للمحامين المصريين ويقول شادي طلعت أن شركة إيطالية قدمت لهم هذا العرض وكذلك عرضوا مبلغ مليون ونصف جنيه علي سبيل مصروفات القضية للمحامين المترافعين عن الضحايا وبدورة قام شادي طلعت بنقل المعلومات للمسئول الكبير باللجنة فما كان منه إلا التفكر في اللعب بمفرده بعد أن اغرته الفكره فقام بالاستغناء عن شادي طلعت وشطب إسمه من المترافعين في القضية بعد الجلسة الأولي ثم في الجلسة الثانية قام بسحب التوكيلات من سعد حسب الله وجعل مكتبة الخاص للمحاماه هو المكتب الوحيد المسئول عن قضايا تعويضات العبارة وعددهم 66 ضحية وبدأ بدراسة الموضوع علي أرض الواقع حتي أنه فكر في إستبعاد شركات التعويضات الدولية وقام بعمل توكيلات من أهالي الضحايا لمحامي مصري مقيم في إيطاليا حتي يتسني له رفع القضية هناك وتحت ترجمة التوكيلات وإرسالها للمحامي هناك وقام بعمل توكيلات هنا في مصر بين أهالي الضحايا وبينه بالمشاركة مع المحامي المصري المقيم بإيطاليا يحق بموجب هذا التوكيل لأي من المحامين العمل في لقضية سواء مجتمعين أو منفردين والأخطر من هذا أن البند العاشر من التوكيل يتيح للمحامين تولي شئون قضية التعويضات بالكامل بما فيها إستلام أموال الضحايا وحتي التصالح مع الخصم . وقام محامي من مكتب مسئول لجنة الحريات بالسفر الشهر الماضي إلي إيطاليا بسبب بعض المشاكل التي تعيق رفع القضية في إيطاليا ويبرر مسئول لجنة الحريات بسحب القضية من طلعت وحسب الله وفاطمه الزهراء أن هناك مشادات كلامية حدثت بين زملاء المهنه أمام القاضي ووصفها بالمهزله ولذلك قام بسحب التوكيلات منهم وأخيرا لماذا يتاجر بعض المسئولين بلجنة الحريات بالنقابة بدماء المصريين وإستغلال الكوارث العدد القادم ننشر تفاصيل القضية