من حق أي شخص الإتصال بأي شخصية دولية أو عالمية، وأقول للمعارضين لهذا الإتجاه أن النظام الذي ينتقد الدكتور سعد الدين إبراهيم والآخرين ويكيل لهم اتهامات يقوم باستقبال شخصيات سياسية معارضة من دول عربية وإفريقية، هذه الشخصيات تأتي إلى مصر، وتقوم بالإتصال بالرئيس مبارك والنظام المصري والمسئولين دون أن يوجه لها أي لوم، يُضاف إلى ذلك أن الدكتور سعد عالم اجتماع كبير وحقوقي معروف على المستوى الدولي وينادي بالديوقراطية وحقوق الإنسان، وبالتالى لا يليق أن يقوم بعض الأشخاص -تحت أي مسمى وبأي حجة- برفع دعاوى وتشويه صورة للمصريين في الخارج لمجرد أنهم معارضين للنظام، والمؤسف أنه في كثير من الأحيان أن يتجاهل النظام هذا الموضوع لكن يقوم بعض الساعين إلى الشهرة برفع دعاوى التخوين والتجسس والعمالة وإلى آخره لتقديم القرابين للنظام الحاكم، سعد الدين والمجموعة التي أرسلت الخطاب لم تلتق المخابرات الأمريكية، لكنها التقت وسعت لمخاطبة ومراسلة سياسيين، وتم الإعلان عن ذلك في وسائل الإعلام لتأكيد الشفافية، فلا يوجد تعاون أو اتفاقات سرية أو خلافه، وأود الإشارة إلى أن قضايا العمالة والخيانة يلزم طبقاً لنص القانون لرفع الدعوى أن تقوم النيابة العامة بهذا الإجراء وليس من خلال أي فرد في المجتمع.
حول مردود هذه الخطابات لدى الإدارة الأمريكية أجاب طلعت: الديموقراطية تأتي بالإلحاح وتكرار المطالب المشروعة ومناشدة كل من يمكنه المساعدة بتعضيد المطالب الوطنية بالإصلاح، كل خطوة لها تأثير حتى وإن لم تأت ثمارها في الوقت الحالي، من الجائز أن يكون له دور في المستقبل وتساعد نحو التطور الديموقراطي خاصة عندما تخاطب رئيس أكبر دولة في العالم.
حول مردود هذه الخطابات لدى الإدارة الأمريكية أجاب طلعت: الديموقراطية تأتي بالإلحاح وتكرار المطالب المشروعة ومناشدة كل من يمكنه المساعدة بتعضيد المطالب الوطنية بالإصلاح، كل خطوة لها تأثير حتى وإن لم تأت ثمارها في الوقت الحالي، من الجائز أن يكون له دور في المستقبل وتساعد نحو التطور الديموقراطي خاصة عندما تخاطب رئيس أكبر دولة في العالم.