جريدة البديل
9/7/2008
كتب: حمادة الكاشف
تقدم مواطن ببلاغ إلي النائب العام يتهم فيه ضابط شرطة بالاعتداء عليه، وتهديده بتلفيق قضايا ضده لامتناعه عن دفع «إتاوة» لأحد العاملين بحديقة عامة، أثناء وجوده بها بصحبة خطيبته.
وقال أبو النصر أبو المجد المحامي، وأمين اتحاد المحامين الليبراليين، إن وكيل النيابة تقاعس عن إثبات الواقعة، وجاءته أوامر من رئيس نيابة الساحل بعدم اتخاذ أي إجراءات، واكتفي بكتابة مذكرة إلي المحامي العام، بل وقام بتهديد المدعي حتى يتنازل عن المحضر.. وأضاف أبو المجد أنه سوف يتقدم ببلاغ إلي التفتيش القضائي اليوم ضد وكيل النيابة، وأن النائب العام طلب من النيابة أمس تقريرا تفصيليا عن الواقعة.وكان حسام عبد الرازق عبد السلام بصحبة خطيبته داخل الحديقة المجاورة لكمين شرطة الساحل عندما طلب منه أحد العاملين مبلغاً من المال مقابل الجلوس في الحديقة، لكنه امتنع عن الدفع، فذهب العامل وعاد ومعه ضابط الكمين أيمن محمد، وعدد من أفراد القوة المصاحبة.وقال حسام: "سبني الضابط بألفاظ خارجة وضربني علي وجهي ومختلف أنحاء الجسد، الأمر الذي خلَّف إصابات بالغة، وحينما حاولت الاتصال بتليفوني المحمول خطفه الضابط مني وقال لي والله لو هتتصل بوزير الداخلية هاطلع (دين... يا ابن...) ثم ضربني بجهاز اللاسلكي علي رأسي وأصدر أوامره إلي القوة المرافقة بتقييدي وتم اصطحابي إلي قسم الساحل والاعتداء علي وضربي، وهناك هددني بتلفيق قضايا مخدرات لي ولخطيبتي إذا أبلغت عنه أو ذكرت اسمه في النيابة، واستدعي ثلاثة أشخاص وأجبرهم علي القول بأنهم هم الذين تعدوا علي بالضرب".وأضاف حسام: "تم عرضنا علي مستشفي الساحل لعمل التقارير الطبية وإثبات الإصابات، وقامت نيابة الساحل بالتحقيق حيث اعترف عمال الحديقة بأن الضابط والقوة المرافقة له هم المتسببون في هذه الإصابات. وأضاف بالرغم من ذلك قام السيد وكيل النيابة بعد تلقي العديد من الاتصالات التليفونية أثناء وجودي بغرفة التحقيق بالضغط علي وطلب مني التنازل عن اتهامي للضابط والقوة المصاحبة له".
وقال أبو النصر أبو المجد المحامي، وأمين اتحاد المحامين الليبراليين، إن وكيل النيابة تقاعس عن إثبات الواقعة، وجاءته أوامر من رئيس نيابة الساحل بعدم اتخاذ أي إجراءات، واكتفي بكتابة مذكرة إلي المحامي العام، بل وقام بتهديد المدعي حتى يتنازل عن المحضر.. وأضاف أبو المجد أنه سوف يتقدم ببلاغ إلي التفتيش القضائي اليوم ضد وكيل النيابة، وأن النائب العام طلب من النيابة أمس تقريرا تفصيليا عن الواقعة.وكان حسام عبد الرازق عبد السلام بصحبة خطيبته داخل الحديقة المجاورة لكمين شرطة الساحل عندما طلب منه أحد العاملين مبلغاً من المال مقابل الجلوس في الحديقة، لكنه امتنع عن الدفع، فذهب العامل وعاد ومعه ضابط الكمين أيمن محمد، وعدد من أفراد القوة المصاحبة.وقال حسام: "سبني الضابط بألفاظ خارجة وضربني علي وجهي ومختلف أنحاء الجسد، الأمر الذي خلَّف إصابات بالغة، وحينما حاولت الاتصال بتليفوني المحمول خطفه الضابط مني وقال لي والله لو هتتصل بوزير الداخلية هاطلع (دين... يا ابن...) ثم ضربني بجهاز اللاسلكي علي رأسي وأصدر أوامره إلي القوة المرافقة بتقييدي وتم اصطحابي إلي قسم الساحل والاعتداء علي وضربي، وهناك هددني بتلفيق قضايا مخدرات لي ولخطيبتي إذا أبلغت عنه أو ذكرت اسمه في النيابة، واستدعي ثلاثة أشخاص وأجبرهم علي القول بأنهم هم الذين تعدوا علي بالضرب".وأضاف حسام: "تم عرضنا علي مستشفي الساحل لعمل التقارير الطبية وإثبات الإصابات، وقامت نيابة الساحل بالتحقيق حيث اعترف عمال الحديقة بأن الضابط والقوة المرافقة له هم المتسببون في هذه الإصابات. وأضاف بالرغم من ذلك قام السيد وكيل النيابة بعد تلقي العديد من الاتصالات التليفونية أثناء وجودي بغرفة التحقيق بالضغط علي وطلب مني التنازل عن اتهامي للضابط والقوة المصاحبة له".