تصاعدت الخلافات بين أعضاء اتحاد المحامين الليبراليين علي أثر الأزمة التي نشبت بينهم بعد نتائج الجمعية العمومية التي تم عقدها في مايو الماضي، حيث كشف شادي طلعت الرئيس الحالي للاتحاد بشكل مؤقت لحين إعادة الانتخابات عن حدوث تلاعب في كشوف الجمعية العمومية للمحامين الليبراليين مستطرداً أنه تبين بعد البحث في هذه الكشوف وجود أكثر من 30 استثمارة نسبت لأعضاء ليسوا من الاتحاد وبالتالي فإن نتيجة هذه الانتخابات لا يمكن الاعتداد بها. وأضاف طلعت أن هذه الكشوف تقع في مسئولية أبوالنصر أبوالمجد الأمين العام للاتحاد وقتها والذي عين نفسه رئيساً للاتحاد وفقاً لهذه النتائج المزورة قائلاً إن أبوالمجد رفض المثول أمام لجنة التحقيق التي تشكلت لفحص الواقعة مدعياً وجود خلافات شخصية بيني وبينه، الأمر الذي اضطرنا إلي سحب الثقة من المجلس المنتخب وتعيين مجلس مؤقت برئاستي لحين إعادة الانتخابات في 26 أغسطس المقبل.
اللافت هو دخول ممثلي المنظمات الحقوقية في هذا الصراع، حين أعلن ممدوح نخلة المحامي ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان عن ترشيح نفسه لخوض الانتخابات المقبلة والتنافس علي مقعد الرئاسة إضافة إلي أن الاتحاد يضم في عضويته محمد محيي مدير جمعية التنمية الإنسانية بالمنصورة.. في حين أن سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون والهارب بالخارج قد أرسل لأعضاء الاتحاد خطاباً يحذرهم فيه من نشوب الصراعات بينهم ويطالبهم بتجاوز هذه الخلافات حيث إن هناك علاقة وثيقة بين المركز وهؤلاء الأعضاء خاصة أن الاتحاد تولي الدفاع عن سعد الدين في عدد من القضايا المرفوعة ضده.. ويذكر أن هذا الاتحاد غير شرعي وليس له سند قانوني.