مختصر و مفيد

* انتقلت عدوي التزوير من أيمن نور زعيم حزب الغد السابق إلي محاميه الذي هدد المسئولين المصريين بالويل والثبور وعظائم الأمور لأنهم تهاونوا في علاج أيمن نور الأمر الذي يهدد حياته بالخطر!* نسي الأفوكاتو محمد عبدالوهاب أن الرعاية الممتازة التي يحصل عليها أيمن نور هي الوحيدة والفريدة من نوعها في العالم.. فهو المسجون الوحيد المسموح له بكتابة المقالات في الصحف وعمل الأحاديث الصحفية مع المؤسسات الاعلامية والوكالات ويقضي وقته بالكامل في مشاهدة التليفزيون وتأمل ماركات ساعات الوزراء.. وهو المسجون الوحيد في العالم المسموح له بمخاطبة الرئيس بوش وبعث إلي أوباما مرشح الرئاسة الأمريكي خطاباً من 18 صفحة فولسكاب أعتقد أنها استلزمت وقتاً وجهداً فائقاً لا يمكن أن تصدر عن مريض معتل الصحة!
* قال المحامي لموقع "المصريون" علي الإنترنت رداً علي ما يتردد بأن محاولات نور وزوجته جميلة الاستقواء بأمريكا والاتحاد الأوروبي للضغط علي النظام المصري "إن من حقهما الاستعانة بالشيطان والتحالف معه حفاظاًَ علي حياة زعيم حزب الغد السابق"!.. وجوابي عليه أن نور تحالف مع الشيطان قبل أن يتم الحكم عليه وسجنه!
* قال أيمن نور في حديث لمؤسسة "آفاق" بواشنطن إنه المسجون الوحيد في العالم الممنوع من حق التقاضي وحضور الجلسات القضائية.. ويبدو أنه نسي أنه استنفد جلسات المحكمة وصدر الحكم وانتهي كل شئ.. لكن يبدو أنه يريد العودة إلي المربع صفر!
* في حديثه مع مؤسسة آفاق الأمريكية ارتكب نور خطأ مهنياً بالغاً عندما قال للصحفي الذي يحاوره إن مقالاته ورسائله يتم تهريبها من السجن باستمرار.. وهنا كان لابد أن يسأله الصحفي وكيف خرج هذا الحوار للنور؟
* قال نور في حديثه مع مؤسسة آفاق الاعلامية بأمريكا إنه ـ منذ سجنه ـ وهو يرسل مقالاته وكتاباته ورسائله من خلال التهريب وإن هناك من يساعده من السجناء والحراس وعندما تم ضبط أحدهم سجنوه.. والسؤال هو كيف قام نور بتهريب نص الحوار الي "آفاق" في أمريكا؟ هل هناك حمام زاجل؟ أم أنه كلف أحد زملائه المسجونين بارتداء طاقية الإخفاء والحصول علي تذكرة سفر لواشنطن وتسليمهم نص الحوار والعودة سريعا قبل أن تكتشف ادارة السجن غيابه؟ بالمناسبة أي شخص من طرف أيمن نور لا يحتاج تأشيرة لدخول أمريكا!!
* قال نور في رسالته لمؤسسة آفاق الاعلامية بواشنطن أنه تلقي شاكرا الأسئلة وسيقوم بالرد عليها وإرسالها مرة أخري لهم ويأمل في استمرار التواصل معهم!! وهذا معناه إما أنه "شغال" بالحمام الزاجل وزميله صاحب طاقية الاخفاء. وإما ان معه جهاز كمبيوتر محمول "لاب توب" يتلقي عليه الأسئلة ويكتب من خلاله المقالات والحوارات!
* طالما ان الحمام الزاجل لا يمكن أن يطير من القاهرة لأمريكا ولأن طاقية الاخفاء اختراع اسطوري. فلا يبقي الا البريد الالكتروني هو الوسيلة المتاحة لأيمن نور ليتواصل مع الصحفيين ويكتب المقالات.. ومن ثم فكل ما قاله نور عن المعاملة السيئة في سجنه وحرمانه من الزيارة والعلاج غير صحيح.. فهو ليس مزورا فقط وإنما كذاب!!
* اتهم نور المسئولين في مصر بالتخطيط لقتله وانهم لا يعالجونه وتركوه مصابا بجلطة ولم يسعفوه! بالمناسبة أيمن نور دكتور في القانون لكنه يفهم في الطب فشر "أجدع دكتور" وهو يعرف بالتحديد متي يصاب بالجلطة وذلك عندما يأخذ عينة من دمه ويحركه بدبوس حتي يتحول لخيوط متجلطة يعرف نسبة السيولة والتجلط!! ويبدو أن السجن أثر علي تركيز نور فهو في فقرة يؤكد انه لا يتعاطي علاجا. وفي فقرة أخري يقول انه يتعاطي أدوية وعقاقير لسيولة الدم ومنع الجلطات! احترنا معاك هل تأخذ أدوية أم لا ؟
* قال نور إنه لايريد أن يفتح كشكا للسجائر أو الحلويات بعد خروجه من السجن وإنه يسعي لصدور عفو رئاسي عنه حتي يستطيع العودة إلي ممارسة الحياة السياسية.
وأنا أنصحه أن يستغل موهبته الجديدة في تحليل الدم بالدبوس وبالطرق البدائية التي تكلم عنها. لأنه سيساهم إلي حد كبير في تخفيف معاناة المرضي الفقراء فلا يضطرون لدفع مبالغ طائلة في المعامل الحديثة.. وإذا كان افتتاح معمل تحليل يتطلب شهادة من كلية الطب. فهذا ليس بالشيء العسير علي نور.. ثم ان البسطاء من أهالي دائرته بباب الشعرية لن يسألوا إذا كان دكتورا في الطب أو القانون أو غيره!!
* إلي جانب تحليل الدم بالدبوس يمكن لنور أن يفتح معرضا وورشة لتصليح الساعات باعتباره عضوا في رابطة تجار الساعات بالعتبة كما كتب في أحد مقالاته بالدستور.. وبالتالي فليس ضروريا أن يفتح أكشاك سجاير وحلويات فالمشاريع متعددة لأن مواهبه متعددة!
* يمكن لنور أيضا أن يفتتح مكتبا للشهادات الجامعية بالمراسلة مع جامعات الخارج نظير رسوم رمزية تدفع بالدولار ويتم من خلال المكتب احضار شهادات دكتوراة وماجستير "أصلية" للراغبين في مصر.