كتب : حسين جعفر
أصدرت منظمة المحامين للداسات القانونية والديمقراطية، اليوم، بيانا لإدانة حادث الانفجار الذي وقع بكنيسة القديسين بالإسكندرية بعنوان " اغتيال أفراح المسيحيين" .
وجاء في البيان استقبلت منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية و الديمقراطية ببالغ الحزن و الأسى ، نبأ الإرهاب الذي تعرضت له إحدى الكنائس بالإسكندرية كما إستقبلت المنظمة دعوة الرئيس مبارك للشعب المصري بالوقوف صف واحد بالتعجب ! إذ أن حكومة الرئيس هي السبب الرئيسي و راء إشعال الفتن من أجل إستقرار الحكم .
وذكر البيان عدة أسباب لكون الحكومة وراءهذا الانجار منها: انفراد بالتمييز الطائفي فهي دولة تضع خانة للدين للتميز بين المسيحي و المسلم و المعتقدات الأخرى، وعدم السماح بترميم أو بناء الكنائس، استخدام الحكومة للدين بشكل أصبح مستفزاً من أجل إستقرار الحكم و إبقاء الوضع على ما هو عليه ، وماتفعله الحكومة بالتلاعب بالحركات الصوفية لنيل دعمهم فيما بعد، كما أن حكومة الرئيس مبارك تعتمد على وجوه كريهة يبغضها و يكرهها الشعب لفسادها و عنصريتها ، و نشرها للرذيلة بين الناس عن طريق نشر الفقر و الجوع و قريباً سيتسببون في العطش إن لم يستطيعوا تأمين المياه في المرحلة القريبة المقبلة .
وذكر البيان أن المنظمة ترجو الرئيس بأن يتدخل ليحاسب رجاله قبل أن تشتعل الأزمة و تصل الأمور إلى حد لا يحمد عقباه، وفي نهاية البيان تقدمت المنظمة بالتعازي لأقباط مصرفي ضحايا الانفجار .